أنماط رؤساء الاجتماعات

 

من الصعوبة بمكان أن نحصر حصرا أنماطهم فإن الرئيس قد يتحول بل قد ينبغي له أن يتحول من نمط لآخر. ولكن رغم هذا التنوع يمكننا تحديد الأكثر شيوعا فيما يلي:

 

1-   المشجع: وهو الذي يمتدح اسهامات الآخرين، ويظهر موافقته لها ويكيل لهم المدح والثناء ويستخدم طرقا متعددة في التعبير عن فهمه وتقبله لوجهات النظر أو الآراء والمقترحات المختلفة.

 

2-   المنسق: وهو الذي يعمل على تقريب وجهات النظر بين الأعضاء وإيجاد العلاقات بين مختلف الأفكار والمقترحات كما يحاول تسوية الخلافات وإزالة التوتر الحادث بين الأعضاء.

 

3-   الموفِق: وهو الذي يعرض حلا وسطاً فخير الأمور في نظره أوسطها كما انه يكبح جماح نفسه بغية المحافظة على تماسك الجماعة وتلاحمها.

 

4-   الملاحظ: وهو الذي يسجل ملاحظاته على الأعضاء وأسلوب حوارهم وما يطرحونه من آراء ومقترحات ومعلومات ثم يظهر هذه الملحوظات عند الحاجة إليها.

 

5-   المتفرج: وهو الذي يراقب الأعضاء وهم يتناقشون دون أن يحرك ساكناً.

 

6-   المبادِر: وهو الذي يتقدم باقتراح أفكار جديدة في الاجتماع أو باقتراح طرق مغايرة لمعالجة المشكلات.

 

7-   الملَخِّص: وهو الذي يقوم بتلخيص أفكار الأعضاء ومقترحاتهم وتعليقاتهم.

 

8-   الموجه: وهو الذي يقوم بتوجيه الأعضاء وتذكيرهم بأهداف الاجتماع التي تم الاتفاق عليها، ويلفت ويوجه الأنظار إليها إذا انحرفت المناقشة عن تلك الأهداف.

 

9-   الكسول: وهو الذي يرى في الاجتماع فرصة لتغطية كسله وخموله وتأكيد ذاته، ويحاول دائماً تبرير عدم إنجازه للمطلوب منه.

 

10- الشوري: وهو الذي يحرص على مشاورة الأعضاء ولا يقطع أمرا إلا بعد الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم كما يشجع الأعضاء على الحوار وإبداء الرأي ويتقبل نقدهم وتوجيههم وملاحظاتهم.

 

11- الدكتاتوري: وهو المتسلط الذي لا يقبل أن يناقشه أو يعارضه أحد من الأعضاء، مستغلا ما عنده من سلطة في إلزام الآخرين بالموافقة على آرائه وتنفيذها.

 

12- الثرثار: وهو الذي يكثر من الكلام والحوار ولا يترك للآخرين فرصة كافية لإبداء آرائهم ومقترحاتهم، ويكثر من مقاطعتهم.

 

13- الموزع: وهو الذي يقوم بتوزيع التكاليف والمهام والأعمال على الأعضاء ويبقى هو دون عمل أو تكليف سوى إدارة الاجتماع.

 

14- الماكر: وهو الذي يأتي الاجتماع وفي ذهنه أمور يريد تحقيقها، فيدير الاجتماع ويوجه النقاش ويسمح أو يمنع الحوار حسبما يحقق له أهدافه التي جاء من اجلها.

 

15- المؤازر: وهو الذي يقوم بتأييد ومؤازرة بعض الآراء التي يعرضها ودون أن يأتي بفكرة جديدة أو رأي مبتكر.

 

16- المجادل : وهو الذي يهوى الجدال والنقاش ويشعر بالراحة والرضا إذا ما كثر النقاش ، دون أن يلتفت إلى مدى تحقيق أهداف الاجتماع، فهو كمن يلقي الحطب في النار ويستمر في ذلك دون أن يطبخ على النار شيئاً.

 

17- الأبوي:  وهو الذي يتعامل مع الأعضاء وكأنهم أبناؤه، يغدق عليهم العطف والرحمة ويكثر من موعظتهم ونصيحتهم وتوجيههم.

 

18- المراوغ: وهو الذي يكثر المراوغة واللف والدوران، ويغدق في الوعود التي لا يستطيع الوفاء بها ويحاول دائما التهرب من المسئولية ويلقي اللوم على الآخرين.

 

أيهم أفضل؟ لا يوجد نمط أفضل فلكل اجتماع حيثياته وظروفه وأهدافه فلكل مقام مقال ولكل حادث حديث. كل ما ينبغي أن تضعه نصب عينيك:

1)    أن يكون النقاش منظماً متوازناً يهدف إلى تحقيق أهداف الاجتماع بأقل جهد ووقت وأعلى كفاءة.

2)    الحرص على إقناع أعضاء الاجتماع وإرضائهم بقدر الإمكان.

 

 

العودة الى مركز التدريب