|
|
علينا
أن نتذكر انه لا يوجد حصر جامع شامل لصفات رئيس الاجتماع، ولكن هناك مجموعة من
الصفات يفضل أن يتحلى بها رئيس الاجتماع ليكون ناجحاً ومؤثراً , ومن أبرزها ما
يلي:
1. الصفات الفسيولوجية: مثل القدرة على الكلام بصوت مسموع، النطق السليم، القدرة على تحمل الجلوس
لساعات طويلة.
2. الصفات العلمية:
مثل الإلمام بالمواضيع المطروحة، القدرة على الاستيعاب والتركيز على النقاط
الأساسية، القدرة على التعبير والعرض الشيق , القدرة على التحليل واستخلاص
النتائج.
3. الصفات القيادية: مثل أن يكون ذا حكم صائب كيِّساً، متحمساً،
جذاباً، جاداً، متزناً، نشطاً، مستقراً، مستقيماً، حاضر البديهة، ذكياً، قادراً
على المبادأة.
4. الصفات السلوكية: مثل اليقظة الكاملة، حسن التعامل مع
الآخرين، القدرة على التكيف مع الموقف، الشجاعة في مواجهة الأخطاء، حب المعرفة،
الاهتمام بالآخرين، الإدراك الدائم لمدى ملاءمة سلوكه أثناء الفعاليات.
5. الصفات المهارية: مثل أن تكون لديه مهارات القراءة، الإنصات، الكتابة،
الخطابة، الحاسة الصحفية بما في ذلك الدراية بالتعامل مع وسائل الإعلام، الحاسة
الفنية.
6. الصفات الاجتماعية: كأن تكون له صلة بالمجموعة وذا قدرة على الاستمالة[1].
صفات
الرئيس الفعال (حسب ما ذكره بول تيم Paul Timm) أهمها صفتان:
1- القوة الشخصية (Personal Power): وتتمثل في الصفات
الشخصية والقدرات الذهنية والفنية الموجودة لديه وكيفية نظرة الآخرين إليه.
2- قوة المركز الوظيفي (Position Power): وتتمثل في القوة
الممنوحة للرئيس من السلطة العليا وفي مدى قدرته على استخدام هذه السلطة في مكافأة
ومعاقبة الآخرين.
على انه ينبغي أن نذكر أن توفر كافة السمات الشخصية
السابقة لا يجعل من الشخص -بالضرورة- رئيساً ناجحاً، فهناك رؤساء ناجحون ليست لهم
بالضرورة هذه الصفات مجتمعة. فالمسألة ليست السمات الشخصية فحسب فقد تتوافر في
الرئيس بعض السمات كالحيوية والذكاء والعقل العلمي ولا تتوافر سمات أخرى كالأخلاق
الحميدة والعكس صحيح[2].
وخلاصة القول أن هذه السمات تساعد الرئيس في إدارته
للاجتماعات وتهيئ له الجو الجيد ليكون فاعلاً وناجحاً، ولكن ليس بالضرورة وصفة
سحرية ينبغي توافرها كلها ليكون كذلك.
